غواية أحمد خالد توفيق

لم أعتقد اني قد أندم يوما ،أني لم أقرأ لأحمد خالد توفيق ،لكنها عندما وقفت في منتصف المكتبة تسأل البائع عن أفضل كتب توفيق ،وهي تنظر إلي ،بعينين مبتسمتين هادئتين ،حاولت أن أتذكر كل ما سمعته عنه،تقريبا أتذكر بشكل كامل ،ملخصات وافية لرواية “يوتوبيا”،وأتذكر بعض المقتبسات المأثورة،الآراء الكلاسيكية عنه،قلت لها أنني أظن الرواية جيدة ،وغير ذلك

طب عندك اختيارات تانية ،تقترحها عليا؟_

كنت أمسك عندها روايتين،رواية “مسيو ابراهيم وزهور القرآن”،ورواية “مالك الحزين “”،

الرواية دي،واحد صاحبي قاللي كويسة ،ومالك الحزين،دي الرواية اللي اتعمل منها فيلم الكيت كات الجميل

ابتسمت هي،لا أعلم ،هل أدرك لا وعيها،أن لا وعيي،قد أدخل كلمة الجميل ،عنوة في الكلام ،أم أنها ابتسمت بروتوكوليا

بتحب تقرا لمين ؟_

اللعنة ،أنا لا أجيد الاجابة على مثل هذه الأسئلة ،ابتسمت ،لأطيل التفكير ،

بقرأ لكله،تحديدا ماقدرش أقول إني أميل لحد،لكن من الحاجات اللي عجبتني في الفترة الأخيرة ،رواية خالد البري الدنيا أجمل من الجنة ،والعتمة الباهرة للطاهر بن جلون ،وروايات يوسا بشكل عام مديح الخالة ،بالذات،ورواية ..

أنا بحب أحمد خالد توفيق،_

ابتسمت

كل مصر بتحب أحمد خالد توفيق_

تسرب مني كل ما تذكرته في البدء،عن أحمد خالد توفيق،وكنت أعلم ،أن ذلك  سيكون ايذانا بانتهاء المحادثة

متشكرة جدا_

اللعنة_

بتقول حاجة ؟_

ابتسمت

تشرفنا_

لازم نكمل المعركة | الثورة مستمرة

عندما أصبحت وحدي مساء موقعة الجمل ،بعدما نام صديقي في الجنينة ،جلس بجواري أحدهم،يدخن حشيش ،وبروح الميدان الأصيلة ،مد السيجارة إلى،وقال لي :لازم نكمل المعركة

تحرش معنوي

أثناء شرحه  المعقد الحماسي لي ،عن سبب وصفه لزميلتنا بأنها ليست جميلة ،وأنها  يجب أن تحمد ربنا أنها وجدت أحدا لخطبتها ،أخذ يحرك كلتا يديه ،لشرح أن جسمها يدل أنها عندما تتزوج وتنجب سوف تكون “مبهوأة “،أخذني الغضب من التعبير،وأخذت أترافع بحرارة عن المعايير وتسليع المرأة ،و خلال حماستي الشعبوية والمحافظة هذه ،أخذني الحماس أكثر قليلا ،وبدأت في رسم حركات بيدي ،أنا أيضا،لكنها عندما دخلت بعدما انتهينا إلى موقف وسط ،أَقَرَ فيه بأنها جميلة في عيون الكثيرين ،وأقررتُ فيه أن معاييره تمتلك بعض الترابط ،كنت أخفض عيني ،كلما تحدثت إلي،